#حياة_القلوب
اليوم الثالث
ورد مقروناً بالتطهر لأن التوبة تطهير للجَنان و القلب من الأوزار
☜وهو أن العبادات شرعت من أجل طهارة الباطن وهي تنعكس على القلب إيمانا بالله وتقوى به..
#حياة_القلوب
® الرائدات ويبقى الآثر ®
قال العلماء:
ما أمرنا الله أن نتوب إليه إلا ليتوب علينا وما أمرنا أن نستغفره إلا ليغفر لنا،
وما أمرنا أن نسأله إلا ليعطينا،
وما أمرنا أن ندعوه إلا ليستجيب لنا.
#حياة_القلوب
® الرائدات ويبقى الآثر ®
كان يدعو ويقول:
(( ربِّ اغفر لي وتب عليّ إنك
أنت التواب الرحيم ))
#حياة_القلوب
® الرائدات ويبقى الآثر ®
الله عز وجل هو التواب
يقبل التوبة عن عباده حالاً بعد حال،
يوماً بعد يوم،
وحيناً بعد حين،
فما من عبد عصاه وبلغ عصيانه مداه،
ثم رغب في التوبة إلا فتح له
أبواب رحمته،وفرح بعودته،
ما لم تغرغر النفس،أو تطلع الشمس
من مغربها.
#حياة_القلوب
® الرائدات ويبقى الآثر ®
التوبة:
هي حبل الله المتين،
حينما تغرق العبد زلاته،
ومخرج النجاة له حينما تحيط به خطيئاته،
وصمام الأمان له حينما تضغط عليه سيئاته
#حياة_القلوب
® الرائدات ويبقى الآثر ®
التوبه عبادة الله وحده وشأنها شأن العبادات الأخرى كالصلاة وغيرها
* علينا المبادره إلى التوبه النصوحه عند الوقوع في المعصيه مهما كان عظمها..
#حياة_القلوب
® الرائدات ويبقى الآثر ®
أوتعاظمت نفوسكم عليكم!
فاقرؤا هذه الآية
"فلينظر الإنسان مم خلق "
إنها أمر للإنسان ليفكر في أصله
و ليعرف قدره وليحزم أمره
مساء التفكر والتأمل ..
#حياة_القلوب
#لقوم_يتفكرون
#الرائدات_ويبقى_الأثر
الإنسان
حينما يتفكر مما خلق :
﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ﴾
ماذا تشاهدين ..؟!
#حياة_القلوب
#لقوم_يتفكرون
#الرائدات_ويبقى_الأثر
هذة الصورة ليست لمُمثلة تضع دموع
صناعية لتؤدي مشهد محزن تذرف فيه دموعها بغزارة
لتؤثر في المشاهدين ..؟!
#حياة_القلوب
#لقوم_يتفكرون
#الرائدات_ويبقى_الأثر
بل هي لشخص
مصاب بمرض جفاف العين
.. 
واضطر لوضع تلك القطرات
بين فترة وفترة
ليحمي عينيه ويحافظ على رطوبتها ..
#حياة_القلوب
#لقوم_يتفكرون
#الرائدات_ويبقى_الأثر
عيوننا
تظهر بسيطة من الخارج، لكنها في الواقع شديدة التعقيد، شديدة الادهاش..
(ألم نجعل له عينين)
#حياة_القلوب
#لقوم_يتفكرون
#الرائدات_ويبقى_الأثر
ماأعظمك يارب
فتلك العين الصغيرة
ترى هذا الكون الفسيح
وتتأمل بديع صنعه
تقرأ مافي القلوب
وتعبر عما بالصدور ..
#حياة_القلوب
#لقوم_يتفكرون
#الرائدات_ويبقى_الأثر
هل فكرنا في هذه النعمة ؟!!!
وحمدنا الله عليها
نعمة تستحق الحمد والتفكر
من دلائل إنعام الله تعالى على جميع خلقه ♡
نعمةُ الله على عبادِه في تعليمِهم الحلالَ والحرام، والخيرَ من الشرّ، والهُدى من الضلال، والتفضُّل عليهم بالسمعِ والبصَر والعقل
● قال الله تعالى :
{ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [النحل:78]
رحِم الله هذا الإنسانَ فلم يجعله مشرَّدًا بلا مأوى، ولم يجعله تائِهًا بلا مَسكَن
● قال الله تعالى
{ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ } [النحل:80].
من فضل الله وكرمه أن { من يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة }
من فضله سبحانه أن { من سبّح الله تعالى بعد كل صلاةٍ مكتوبة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين ، وكبّر الله ثلاثاً وثلاثين ، وقال تمام المئة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيءٍ قدير ، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر }
#حياة_القلوب
⚫الابتلاء دواء للنفوس .
" إن النفوس تكتسب من العافية الدائمة والنصر والغنى طغياناً وركوناً إلى العاجلة , وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والدار الآخرة .
حياة_القلوب#
ما_الحكمة#
الرائدات_ويبقى_الأثر#
" ولا بد من تربية النفوس بالبلاء ، ومن امتحان التصميم على معركة الحق بالمخاوف والشدائد ، وبالجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات :
قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) .
حياة_القلوب#
ما_الحكمة#
الرائدات_ويبقى_الأثر#
حياة_القلوب#
ما_الحكمة#
الرائدات_ويبقى_الأثر#
حياة_القلوب#
ما_الحكمة#
الرائدات_ويبقى_الأثر#
حياة_القلوب#
ما_الحكمة#
الرائدات_ويبقى_الأثر#
إن الله قد وضع الابتلاء لينكشف المجاهدون ويتميزوا ، وتصبح أخبارهم معروفة ، ولا يقع الالتباس في الصفوف ، ولا يبقى مجال لخفاء أمر المنافقين ، ولا أمر الضعاف الجزعين " .
حياة_القلوب#
ما_الحكمة#
الرائدات_ويبقى_الأثر#
......................................................................................................