تألق سمى..

الحب الحرام مسابقة احييت نفس القائد الناجح دع أثراً التفكير الايجابي

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

طفلة والحصة السابعة

طفلة والحصة السابعة

السلام عليكم ورحمة وبركاته



أريد أن اسرد عليكم قصة حقيقية اشبه بالخيال قصة طفلة في الصف الخامس الأبتدائي , فيها من البراءة والروح الإيجابية ما يخطف البصر
ويثلج الصدر التمست فيها التميز وحبها للخير كثيراً وما أراها الا كنحلة تنتقل بين زهرات الخير وتنشر حب الإيمان بين صديقاتها ومعلماتها في المدرسة..
في حياتي لم أجد طفلة تحب الصلاة والمصلى مثلها , كلما أدخل مصلى المدرسة أجدها تصلي واذا سمعت الأذان الآحظ في وجهها تعابير جميلة من شدة الفرح والسعادة وكأنها تشعر بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( ارحنا بها يا بلال ) وهي أول شخص يبادر إلى الصلاة ووضع السجادات وحث الطالبات للإسراع إلى الصلاة.

انتقلت أنا من تلك المدرسة إلى مدرسة أخرى قريبة من مدرسة الطفلة وفي أحد الأيام تفأجئت بزيارة تلك الفتاة لي في مدرستي الجديدة , فرحت كثيراً لرؤيتها,
فكم اشتقت لها , لكن تفاجئت برؤية الدموع في عينيها !!
فبادرتها بالسؤال ما الذي يبكيك !؟
قالت وهي تبكي لقد أصبحت غير محترمة في نظر معلماتي و استلمت شعارات و نلت التوبيخ .
تعجبت كيف!! وهي طالبة عاقلة محبة للخير ولا تضر لا كبيراً ولا صغيراً ..
فسألتها ولماذا الاشعارات والتوبيخ !؟
فسبقت دموعها كلماتها قالت : اشعارات من أجل الصلاة يامعلمة ) وبدأت بالبكاء وهي تقول : لا يعطوني مجالاً كي أحكي لهم ماذا أشعر به أثناء الصلاة.
لا أستطيع وصفه لهم عندما ينطق الآذان ( بـ حي على الصلاة) يهتز قلبي من الفرح بالحب والإحترام للرحمن فأبادر لكي البي النداء ولكنهم يمنعوني بحجة أن الصلاة بعد الإنتهاء من الحصة السابعة . سامحيني يامعلمة أنت التي أرتاح عندما أشكو اليها لأنك تفهمينني بسرعة.
ومسحت وموعها بقولها لي  :
يامعلمة لم يتبقى لي سوى شعاريين و يتم فصلي من المدرسة , ومنذ متى أصبحت الصلاة مخالفة للنظام وحتى إن منعوني من الدوام والدراسة لن أتخلى
عن العلم أبداً .
تصدقين يامعلمة بان تفكيري ينشغل كيف هم لا يطعمون لذة الصلاة , لو كانوا يشعرون بلذتها لما عملوا هكذا .
إحترامهم على عيني ورأسي لكن أن يمنعوني من تلبية النداء أو تأخير الصلاة مستحيل , الصلاة أهم من كل شيء عندي
أعطيني حل أبين لهم لهم إن الصلاة غالية علي فأنا ما أحب أضايقهم أو أزعجهم فحترامهم واجب .

مسابقة #أحييت_نفس

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلوات ربي وسلامه عليه .

في هذا اليوم  #اليوم_العالمي_للتطوع قمنا بعمل مسابقة الجزء الثاني بمسمى #أحييت_نفس وذلك بعد توفيق الله تعالى وتيسيره لنا بعد الإنتهاء من الجزء الأول والتي كانت بمسمى#تطوعت_بـ  والتي كانت عبارة عن ذكر تجارب تطوعية قام بها الأخرون ليتسيفيد منها الناس وتحفزهم لعمل الخير ...




مسابقتنا تركز على مساعدة الأخرين في احد الجوانب التالية :
1- تحسين علاقة .
2- مساعدة شخص بحاجة لتطوير ذاتي .
3- مساعدة شخص يحتاج لتعزيز نفسي .



قصة الطالب الماليزي 

http://raedat.blogspot.com/2014/12/blog-post.html

الطالب الماليزي

اشترط أستاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الأربعة أشهر، مدة الفصل الدراسي، 

للحصول على الدرجة الكاملة في مادته، وفرض الأستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الإنسان خارج محيط أسرته وأن 
يقدم عرضا مرئيا عن ما قام به في نهاية الفصل أمام زملائه. لم يكتف الأستاذ بهذه المبادرة بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة 
رعايتها عبر تكريم أفضل 10 مبادرات بما يعادل ألف دولار أميركي.

في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون بالحصول على الدرجة الكاملة، لكن اختار زملاؤهم بالتصويت أفضل 10 مبادرات 
بعد أن قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة، وحضرها آباء وأمهات الطلبة الموجودين في كوالالمبور.
نشرت هذه المبادرات الإنسانية أجواء مفعمة بالمفاجآت والسعادة في ماليزيا قبل عامين، فالجميع كان يحاول أن يقدم عملا إنسانيا 
مختلفا يرسم فيه السعادة على محيا غيره. لقد قام طالب ماليزي، وهو أحد الفائزين العشرة، بوضع هدية صغيرة يوميا أمام باب شقة 
زميله في سكن الجامعة وهو هندي مسلم، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا، اختار الطالب هذا الطالب تحديدا؛ لأنه شعر بأنه لا 
يمتلك أصدقاء أو ابتسامة طوال مجاورته له لنحو عام، كان الطالب الهندي لا يتحدث مع أحد ولا أحد يتحدث معه، يبدو حزينا وبائسا 
مما جعل زميله الطالب الماليزي يرى أنه الشخص المناسب للعمل على إسعاده، أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب 

شقته كتبها على جهاز الكمبيوتر في الجامعة دون توقيع: "كنت أتطلع صغيرا إلى أن أصبح طبيبا مثلك، لكني ضعيف في مواد 

العلوم، إن الله رزقك ذكاء ستسهم عبره بإسعاد البشرية". في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف 
الباب ومعها رسالة: "أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة".

 في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة ويرتدي ابتسامة
لم يتصفحها في وجهه من قبل، ليس ذلك فحسب بل شاهد في حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الأولى، التي كتبها له، 
وأخرى للقبعة، التي وضعها أمام باب منزله، وأجمل ما رأى هو تعليق والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته، 
والذي قال فيه: "حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيبا حاذقا، لا تخذلهم واستمر". دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار 
في الكتابة وتقديم الهدايا العينية الصغيرة إلى زميله يوميا دون أن يكشف عن هويته، كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم، 

وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة: "ماذا ستحصل اليوم؟"، "لا تتأخر... نريد أن نعرف ما هي الهدية 
الجديدة؟". تغيرت حياة الطالب الهندي تماما، تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي. بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة، التي طلبت منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة، تحدث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأن الرسالة الأولى، التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في الانصراف عن دراسة الطب ويتجاوز الصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها.

لعب الطالب الماليزي، محمد شريف، دورا محوريا في حياة هذا الطالب بفضل عمل صغير قام به. سيصبح الطالب الهندي طبيبا 
يوما ما وسينقذ حياة العشرات والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية.

اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع، ولكن ما زال مرتبطا بإسعاد شخص كل فصل دراسي، بعد أن لمس الأثر الذي تركه، 
اعتاد قبل أن يخلد إلى الفراش أن يكتب رسالة أو يغلف هدية. اتفق محمد مع شركة أجهزة إلكترونية لتحول مشروعه اليومي إلى 
عمل مؤسسي يسهم في استدامة المشروع واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في أرجاء ماليزيا.