تألق سمى..

الحب الحرام مسابقة احييت نفس القائد الناجح دع أثراً التفكير الايجابي

الاثنين، 23 مارس 2015

السراب ( فقرة تألق و إبداع )

بسم الله الرحمن الرحيم 




حياكم الله احبتي ..🌹
. موضوعنا يتمحور في كبد اﻷ‌سرة وهو من أخطر اﻻ‌مراض التي تداهم بيوتنا دون شعور بذلك او النظر للنتائج 

الوخيمه التي قد تغزو بيوتنا اﻵ‌ وهو ( التفريق بين اﻻ‌بناء )..!!

والضحيه دائماً تكون فتاة💔


تعريف التفرقه : 

* هو التمييز لشخص عن اﻷ‌خر سواءً كان من حيث العرق والدم والجنس والبشرة او من حيث اﻻ‌بناء لدى 

الوالدين ..


حكم التفرقه في الشرع :


* يقول الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى باﻷ‌زهر: إن كل اﻵ‌يات التي تتحدث عن العدل في القرآن الكريم 
يدخل تحتها الجميع بمن فيهم اﻷ‌ب الذي ﻻ‌ يعدل بين أبنائه وإن التمييز بين اﻷ‌وﻻ‌د والتفريق بينهم في أمور 
الحياة سبب للعقوق، وسبب لكراهية بعضهم البعض، ودافع للعداوة بين اﻹ‌خوة، وعامل مهم من عوامل 
الشعور بالنقص، وظاهرة التفريق بين اﻷ‌وﻻ‌د من أخطر الظواهر النفسية في تعقيد الولد وانحرافه، وتحوّله 
إلى حياة الرذيلة والشقاء واﻹ‌جرام..
 وفي الواقع أن مجتمعنا يكاد ﻻ‌يخلو من هذا الوباء اﻷ‌سري الذي عانى منه كثير من أبناء المجتمع دون 
أي ذنب او خطئية ..



ففي بعض اﻻ‌سر في مجتمعنا يكون لدى اﻷ‌ب أو اﻷ‌م أحد اﻻ‌بناء سواءً ولد أو بنت مقرب لديهم بشكل 
ملفت للنظر سواءً في الحب أو العطوه أو تلبية للرغبة هذا اﻻ‌بن او البنت ..



 ويكون في الجهة المقابلة أحد هؤﻻ‌ء اﻻ‌بناء يقبع تحت الظلم واﻻ‌جحاف والرضا بما يأتيه سواءً من حب او 

اهتمام او تلبية للرغبة وكأنه موجود بين افراد اﻷ‌سرة بالخطاء او باﻻ‌حسان متناسيين أن هذا اﻻ‌بن او البنت

احد افراد اسرتهم منذوا وﻻ‌دته .. 


وللأسف ان من يصنعون هذه التفرقه من اﻻ‌باء ﻻ‌يفكرون في نتائجها بعد عدة سنوات خاصة بين اﻻ‌بناء او
طاعة هؤﻻ‌ء اﻻ‌باء كما أمر الخالق تبارك وتعالى ..


 جميعنا يعرف أو قد سمع عن قصص في هذا الجانب وماهي نتائجها في نهاية المطاف ..

 لن أسرد أي قصة في هذا الخصوص كوننا نعلم الكثير والكثير منها ، بل سأكتفي بوضع يدي على الجرح

وايضاً أنتم كذلك حتى نستشعر بمدى اﻵ‌لم والمعاناة التي يعيشونها بعض اﻻ‌بناء تحت مظلة "وﻻ‌ تقل لهما أفٍ 

وﻻ‌ تنهرهما " ، في نفس الوقت قد تناسو الوالدين مامدى قوة الجرح الذي تركوه لدى ابناءهم بسبب 

التفريق بين اﻻ‌خوان ..!!

 وقد تؤدي هذه التفرقه بين اﻻ‌خوان في المستقبل اﻻ‌ العداوه وإقامة المشاكل لدرجة قد تصل الى القتل ..





 شخصية حقودة

وقال "د. سليمان بن علي العلي" -مدرب ومستشار اطلاق القدرات وتطوير الذات- أنّ التفرقة بين الأبناء من الأساليب التربوية الخاطئة، التى تكون لها آثار وعواقب خطيرة على نفسية الأبناء، منها: الحقد، والغيرة، والأنانية، وتولد أيضاً الكراهية بينهم، وينتج عنها أبناء غير أسوياء، فيما تكون الصحة النفسية للأطفال بالمساواة بينهم، بصرف النظر عن الجنس‏ أو السن‏، حيث إنّ التفرقة ينتج عنها شخصية حقودة.
وأضاف أنّ التفرقة بين الأبناء من المبادئ المرفوضة تربوياً، والتى يقع فيها الوالدان ويكون لها العديد من السلبيات؛ مما يترتب عليها من تكوين شخصيات مملوءة بالغيرة، فضلاً عما يتكون لدى الشخص المميز في الأسرة والذي يحظى بالقسط الوفير من الاهتمام والامتيازات من أنانية، ورغبة في الحصول على ما في يد الآخرين، وكثرة الطلبات التي لا تنتهي مع عدم الاكتراث بالآخرين أو مراعاة مشاعرهم‏.



لا تفرّق بين أبنائك وتورّث الحقد والكراهية بينهم..

🌹🌿🌹
قد يتصرف باقي الإخوة بعدوانية مع الابن المفضّل
إعداد- سحر الرملاوي
"أحب ولدي هذا أكثر".. عبارة قد لا نرى ما خلفها حين نسمعها تخرج ببساطة من أفواه من حولنا، معبرين عن احساسهم تجاه أحد الأبناء، ناسين تأثير ذلك على الطرف المعني بهذه المشاعر والأحاسيس، حتى نحن تقريباً لا نكاد نلتفت إلى تأثير هذا الكلام، وما يصاحبه من ردود فعل، ومع كل هذا قد لا يشعر الوالدان بمقدار الجريمة التي يرتكبانها، والمستقبل الذي يتدخلان في خطوطه، عبر تغيير شخصية أبنائهما، وتكوينهم النفسي، من خلال تأثرهما بمشاعرهم وطرق التعبيرعنها، غافلين عن أنّ العدل والمساواة هما سبب نشأة الأبناء بشكل سليم، اجتماعياً ونفسياً، وهي من أسباب قوة الأسرة والمجتمع.

ولنا في قصة سيدنا يوسف -عليه السلام- درس أسري قيّم، حيث ظن إخوة يوسف أنّ أباهم يفضله وأخاه الشقيق عليهم، ويؤثرهما في المحبة، فاتفقوا أن يقتلوا يوسف، أو يلقوا به في أرض مجهولة بعيداً عن أبيه؛ ليستريحوا منه، ويبقى لهم حب أبيهم وتفضيله، وخلاصة القصة ما نراه في تلك الآيات، ويبقى أن يتعلمه الآباء وهو أنّه ينبغي أن لا نظهر الحب أو الإيثار لأحد الأبناء على حساب الآخرين.


وتعدّ التفرقة بين الأبناء من الأسباب التي تؤدي إلى عقوق الوالدين، وتولد الحقد والأنانية والكراهية في الأسرة، ومن ثم ينعكس ذلك على المجتمع، حيث يحمل أبناء المجتمع سلوكيات منحرفة، وتؤدي بهم إلى الإنطوائية، وهذا لا يتماشى مع أخلاق المجتمع، وإن كان الإنسان في بعض الأحيان يميل إلى ابن بدرجة أكبر من الآخر، ولكن يجب أن لا يظهر هذا الميل، إذ لابد من العدل بين الأبناء في المعاملة.
ويولد التمييز بين شخصين الحقد والكراهية، سواء داخل البيت أو في المدرسة، فغالباً ما نجد مشاعر الغيرة بين الطلبة نتيجة تفضيل المدرسين في كثير من الأحيان بعض الطلبة المتفوقين، ولهذا الأسلوب أضراره على الفرد والأسرة، ومن المهم أن يحرص الآباء على تربية الأبناء على أساس العدل دون التفرقة بينهم، حتى لا يشعر أحدهم بالغيرة تجاه الآخر، ولكن في بعض الأحيان يكون الاهتمام بالطفل بصورة أكبر من المراهق أو الشاب، كما أنّ للابن المريض عناية خاصة، وهو سلوك طبيعي جداً نتيجة وضعه الصحي.

🌿🌹🌿🌹🌿


تحــمل المسؤولية
🌿🌹🌿

ولفت "د. العلي" إلى أنّ المستوى العلمي للوالدين من أسباب التفرقة في المعاملة بين الأبناء، إلى جانب العادات والتقاليد في بعض الأحيان، حيث يظن الأب أنّ الولد قادر على مواجهة الحياة وتحمل المسؤولية، فيكون هناك اهتمام به بصورة أكبر، وفي الواقع نجد العكس فالأم تتحمل المسؤولية وتواجه في كثير من الأحيان مصاعب الحياة، وتشارك الرجل في الحياة ولها دور كبير في جميع المجالات، مبيّناً أنّ لدرجة الوعي دورٌ في هذا المجال، فإذا كانت الأسرة ذات وعي بالعدل وإنصاف فلا تميز ابناً على آخر، حيث اعترف البعض بوجود التفرقة في حين أنكرها آخرون أو أرجعوها إلى سلوك الأبناء، الذي يجعل الوالدين يميلان إلى ابن أكثر من الآخر.


البـنت والولــد
🌿🌹🌿
وأشار "د.العلي" إلى أنّ من مظاهر التفرقة ما يحدث في الأوساط الشعبية من خدمة البنت لأخيها أو أسرتها، وإعطاء الولد حق الأمر والنهي والطلب، وفي بعض الأسر يتميز الطفل الأكبر عن الأصغر أو العكس بحق الرعاية، لافتاً إلى أنّ التفرقة بين الأخوة تعد من أخطر الأساليب التربوية السلبية التى تؤثر على شخصية الأطفال، والتي تؤدي إلي نثر بذور الكراهية بينهم والإحساس بعدم الثقة بالذات‏،‏ وهي المشاعر التي تؤدي في النهاية إلي نشوء طفل غير سوي‏، فالآباء قد يفضلون طفلاً على الآخر لذكائه أو لجماله أو لحسن خلقه‏، فيزرع ذلك إحساساً بالغيرة‏ لدى الشقيق الآخر‏، ويتولد لديه سلوك عدواني تجاه شقيقه المفضل‏، منوهاً بأنّ المساواة تنمى قدرات الطفل، حيث إنّ عدم التفرقة يساعد على تنمية قدرة الطفل على مواجهة مشكلات الحياة بصورة أفضل، وتقويمها بواقعية، كذلك تقبله لذاته فتنمو قدراته الخاصة وتتولد لديه الثقة بالنفس، وفيمن حوله وتساعده على الاستقلالية في التفكير والسلوك القويم، وحب الاستطلاع، والرغبة في الإنجاز، واكتساب الخبرات، والبحث عنها بصورة ايجابية‏.‏

وقال إنّ هذه ظاهرة تسود بعض البيوت، ومن مظاهرها أن تميل كفة التفضيل نحو أحد الأبناء أو تستند أساليب المعاملة على تمييز بين الجنسين، متسائلاً عن الأسباب المؤدية لهذه المعاملة والنتائج المترتبة على التفرقة بين أفراد أنجبهم رحم واحد؟، وإلى أي حد يمكن أن يصل تأثير مثل هذا السلوك على نفسية الطفل؟، وانعكاسه مستقبلاً على شخصيته، ورؤيته للأسرة والمجتمع وأسلوب تعامله معهما.


🌿


المساواة والعـــدل
🌿🌹🌿
ونوّه "فيصل حمد" إلى أنّه يحرص قدر الإمكان على المساواة بين الأبناء في المعاملة الحياتية، حيث لا يفضل بين الذكور والإناث، ولا بين الذكور والذكور أو الإناث والإناث، وأنّه يحاول قدر الإمكان أن يسير على درب المساواة والعدل، مضيفاً: "قد تحدث التفرقة في بعض الأحيان بصورة تلقائية أو لاإرادية وسرعان ما تحاول الأسرة تقويم الاعوجاج، وهناك فرق كبير بين شخصية الطفل أو الشاب الذي يعيش تحت وطأة التفرقة وبين الإنسان الذي يتلمس العدل في كافة جوانب حياته".


اهتمام لا إرادي

وأوضح "محمد سالم" أن الأسرة ممثلة في الوالدين تهدف إلى تحقيق التربية الصالحة للأبناء بأسلوب واحد، وإعطاء الأبناء قدراً من الاهتمام بشكل متساوٍ بين جميع الأبناء بغض النظر عن الجنس، ولكن الأبناء هم السبب في التفرقة التي ربما تحدث في نطاق الأسرة، فالأم تميل إلى الابن الذي يحترمها ويطيعها في كافة الأمور وبشكل أكبر من إخوته، والأب كذلك يفضل بشكل لا إرادي الابن الذي يسير على خطى والده، ولكن هذه التفرقة لا تصل إلى الحدود غير المعقولة؛ لأنّ نتائجها سلبية للغاية لذا أعتقد أنّ الابن هو من يحدد طريقة معاملة الوالدين والمجتمع له".

🌿🌹🌿🌹


(رَسِالُُه الُى كِلُ أبّ ) 

- الُحُيَاةِ ْعالُمٌ جْمٌيَلُ فَيَُه مٌٌختْلُفَ الُوَجْوَُه فَيَُه الُشِقًيَ وَالُسِْعيَدِ ..

وَاكِبّرَ شِقًاء يَوَاجُْهُه الُانَسِانَ ُهمٌ اسِرَتُْه وٌَخاصّةِ اذَا كِانَ فَيَُها أبّ مٌتْسِلُطِ لُا يَْعرَفَ قًلُبُّه الُرَحُمٌُه ْْعلُى فَلُذَةِ كِبّدُِه ..

بّلُ تْجْدُِه دِائمٌا يَقًسِوَا ْعلُيَُهمٌ وَانَ احُدِ نَاقًشُِه رَدِ قًائلُا فَيَ مٌصّلُحُتُْهمٌ ...

ايَ مٌصّلُحُُةِ تْلُكِ الُتْى ٌبّنَيَُتْ ْعلُى الُْعنَفَ وَالُقًسِوَةِ..

تْقًرَبّ مٌنَ اوَلُادِكِ فَهمٌ لُكِ الُْعوَنَ بّْعدِ الُلُُه ُهمٌ سِنَدِكِ فَيَ الُحُيَاةِ ...

سِتْكِبّرَ يَوَمٌا وَتْكِوَنَ فَيَ امٌسِ الُحُاجُْه إلُيَُهمٌ وَلُكِنَ لُنَ تْجْدِ احُدِ بّجْانَبّكِ لُأنكَِ انَتْ مٌنَ فَْعلُتْ بّنَفَسِكِ ُهكِذَا قًسِوَتْكِ ْعلُيَُهمٌ زُرَْعتْ فَيَُهمٌ حُبّ الُُهرَوَبّ مٌنَ البّيَتْ وَالُمٌُهاجْرَُه إلُى ابّْعدِ حُدِ مٌمٌكِنَ..
نَصّيَحُُه الُى كِلُ أبّ ...

غًيَرَ مٌنَ مٌْعامٌلُتْكِ لُأوَلُادِكِ ازُرَْع الُمٌحُبُّه فَيَ قًلُوَبُّهمٌ قًرَبُّهمٌ مٌنَكِ ْعلُمٌُهمٌ كِلُ مٌا يَنَفَْعُهمٌ مٌنَ اْعمٌالُ الٌُخيَرَ وَالُصّلُاحُ 


✒بّقًلُمٌ دِفَء الُقًلُوَبّ


فقر .. 


و جفاف ..

ودنيا كلها ظلام .. 


ولم يعد لها فيها سواء حطام أحلام ..

من بعيد شع في الأفق نور ..بل سراب من نور..

ارتسمت على شفتيها ابتسامة ذابلة ..

ولمعت في عينيها الدموع ..

نهضت وسارت في ذهول نحو ذلك النور  ..

سارت وسارت في أوهام خُيلت لها أنها حقول  السعادة ..

أدمت قدميها أشواك الغرام ..

عافت عوالم الواقع واضحت اسيرة لسراب نور خادع ..







يا قرة عيني ❤️
ياوردة في بستان الحياة أزهري
وبطاعة الرحمن أشرقي..
عودي لرحابة .. إنك الورد الذي بعطرة يغدو الكون ربيعا يُبهج ..

مونتاج من أعمال فريق الرائدات ويبقى الأثر
مشاهدة "سراب من نور" على YouTube - سراب من نور: https://youtu.be/LG8y5NN2yIQ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق